أهمية العقارات في تركيا
حتى يتبين ماهو وضع العقارات التي ستكون عليها مستقبلًا عليك أن تطلع على أهمية هذه العقارات وأبرز التفاصيل التي تتعلق بها و الأسباب التي تدفعك بشكل دائم للبحث عن عقارات للبيع في تركيا تحديدًا دون غيرها من دول العالم..
من خلال الفقرات التالية بإمكانك الاطلاع على أهم ما يدعم قرارك بشراء العقارات في تركيا:
– 1 التقديم على الجنسية التركية:
إذا كنت تتساءل عن الأسباب الأولى التي تدفع الأجانب لشراء العقارات في تركيا فإنها الجنسية التركية والتي تعتبر من ضمن التسهيلات الكثيرة التي تقدمها الحكومة التركية لكل الراغبين في شراء وتملك العقارات في تركيا ولكن بالتأكيد إن الأمر ليس اعتباطياً أو بإمكان كل من يشتري عقاراً مهما كانت مواصفاته وسعره أن يتقدم للحصول عليها إذ إن هناك الكثير من الشروط التي يجب أن تتحقق بالعقار وبالأجنبي كذلك ومن أهمها:
يجب ألا تقل قيمة العقار عن 400 ألف دولار أمريكي.
ألا يتم بيع العقار إلا بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل من تاريخ شراء العقار.
يجب أن تكون الجهة البائعة تركية وليست أجنبية.
دفع قيمة العقار عن طريق حوالة بنكية إلى حساب المشتري.
استخراج وثيقة التقييم العقاري التي تعتبر ضرورة ملحة لأنها تضبط أسعار العقارات.
ألا يكون قد تم استخدام العقار في وقت سابق للحصول على الجنسية التركية.
تحرص شركات الإنشاء على أن بناء مشاريع عقارية مطابقة لشروط الحصول على الجنسية التركية نزولاً لرغبات الكثير من الأجانب والمستثمرين حول العالم وهذا ما تم تبينه من خلال الإحصائيات الصادرة عن الجهات الرسمية التي صرَّحت بأن أكثر من 40 % من المقبلين على شراء العقارات في تركيا يهدفون للحصول على الجنسية التركية.
تجدر الإشارة إلى أن من ضمن التسهيلات الكثيرة التي تقدمتها الحكومة التركية للراغبين في الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري أنها لم تحدد لذلك نوعاً محدداً من العقارات بل يمكن للأجنبي شراء ما يحب ويُفضل ويناسبه فقد يكون راغباً في الحصول على استثمار عقاري رابح إلى جانب الجنسية التركية ويكون بذلك قد حقق هدفين في الوقت ذاته (الاستثمار العقاري + الجنسية التركية).
2 – الحصول على الإقامة العقارية:
هل تعلم أن فئة كبيرة من الذين يقبلون على تملك العقارات في تركيا يسعون للحصول على الإقامة العقارية التي تُعتبر من أقوى وأهم أنواع الإقامات في تركيا وذلك لسهولة الحصول عليها من جهة ومن جهة أخرى لإمكانية تجديدها سنوياً ما دام الأجنبي مالكاً للعقار هذا بالإضافة لأنها الوسيلة القانونية التي تتيح لحاملها البقاء في تركيا بطريقة قانونية ودون التعرض للمخالفات.
كيف تحصل على الإقامة العقارية؟
ببساطة يجب أن يكون سعر العقار على الأقل 75 ألف دولار أمريكي وكذلك تم تحديد نوعاً معين للعقار وهو العقارات السكنية وفي حال كان العقار تجارياً فإنه لن يكون مناسباً للتقديم عليها ولا تنس أنه لا يحق للأجنبي شراء عقار أو شقة ضمن منطقة تتصف بالطابع الأمني أو العسكري وبالتالي يجب عدم البحث في تلك المناطق وأيضاً يجب التأكد من أنه لا يحمل إحدى الجنسيات الخمس الممنوعة من شراء العقارات في تركيا وهي:
سوريا.
أرمينيا.
كوبا.
كوريا الشمالية.
قبرص اليونانية.
3 – استثمار عقاري مضمون:
هل فكرّت بالاستثمار العقاري في تركيا؟
فإذا كنت من المهتمين بسوق العقارات التركي ستجد أن فئة كبيرة من المقبلين على التملك العقاري في تركيا يهدفون لدخول عالم الاستثمار العقاري للحصول على عائد مجزٍ على مدار العالم فإن كافة المؤشرات والأدلة تؤكد على أن الاستثمار على الأرض التركية سيكون ذو أصداء إيجابية ومن خلال النقاط التالية يمكنك الاطلاع على أبرزها:
الاقتصاد التركي المنتعش المستثمر في تحقق نتائج نمو مميزة وقد برز هذا على مدار السنوات العشر الماضية ووفقاً للمحللين الاقتصاديين والمختصين فإنه خلال السنوات المقبلة سيحقق تقدماً أكثر مما هو عليه الآن ومن المتوقع أن يكون خلال السنوات المقبلة في المراكز الخمس الأولى عالمياً وذلك لسببين رئيسين حسب ما صرَّحت عنه إحدى المجلات الإسبانية وهما:
التركيبة السكانية الشابة التي تتميز فيها تركيا على خلاف الكثير من الدول الأوروبية التي تعامي من هرم سكاني كبير.
الخطط الاستراتيجية المدروسة التي تضعها الحكومة التركية باستمرار.
تتميز تركيا بحالة من الاستقرار السياسي الذي كان له انعكاس مهماً على مستقبل العقارات وهذا ما تفتقر له الكثير من الدول حول العالم ولا سيما دول الشرق الأوسط.
البنية التحتية المتطورة والحديثة، فإن ما لا تعلمه أن كافة المشاريع العمرانية القريبة من المشاريع الاستراتيجية الحيوية تحقق ارتفاعاً في أسعارها بشكل مستمر.
التسهيلات الغير محدودة التي قدمتها الحكومة التركية للراغبين بشراء عقارات في تركيا مثل التخفيضات الضريبية والإعفاء على قيمة الضريبة المضافة.
في صدد الحديث عن الاستثمار العقاري في تركيا عليك أن تعلم أن حركة الاستثمار في تركيا تسير وفق خطى ثابتة مبنية على أُسس قوية وهذا يثبته الإقبال الأجنبي الكبير على شراء وتملك العقارات في تركيا على مدار كافة السنوات السابقة تحديداً منذ أن تم الإعلان عن إلغاء مبدأ المعاملة بالمثل الذي أزال العائق أمام الأجانب وبات بإمكان مختلف الجنسيات التملك.